في بعض الأحيان تشكل الرضاعة الطبيعية هاجس يواجه الأم، خاصةً إذا كان هذا الطفل مولودها الأول، حيث يكون حليب الأم غير كافي لإطعام الطفل وتغذيته، فعلى الأغلب أن الطفل بعد مرور ثلاثة أسابيع من ولادته يكون بحاجة إلى ما يعادل 15-25 أونصة من لبن الأم خلال اليوم الواحد، وهو ما قد يكون غير متوفر عند الكثير من الأمهات، لذلك سنتعرف على أفضل 10 طرق إدرار حليب الأم بعد الولادة حتى يزيد من كمية الحليب التي يحصل عليها الطفل.
مشاركة :
1-
الإكثار من شرب الماء والمشروبات التي تدر الحليب بسرعه
يحتوي لبن الأم المرضعة على نسبة 90٪ من الماء تقريباً.
يجب أن تكثر الأم من شرب الماء والسوائل المختلفة، حيث أنها تكون بحاجة إلى ستة أو ثماني أكواب من الماء والسوائل المختلفة في اليوم حتى يساعد على إدرار الحليب لديها والمحافظة على رطوبة الجسم.
يوصي الأطباء النساء المرضعات بشرب كوب من الماء خلال قيامها بالرضاعة الطبيعية، والسبب في ذلك أن الدماغ يقوم بإنتاج هرمون الأوكسيتوسين خلال الرضاعة مما يجعلها تشعر بالعطش.
إذا شعرت الأم المرضعة بالدوار أو الصداع أو جفاف الفم فإن ذلك إشارة إلى نقص كمية السوائل في الجسم.
لابد أن تكثر الأم المرضعة من تناول الأطعمة التي تزيد من حليب الأم، وهي:
الشوفان: حيث يعد من أهم الأطعمة لإدرار الحليب كما أن الكثير من دول أوروبا تنصح بتناول الشوفان لزيادة حليب الأم المرضعة، لأنه يحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن، وهو غني بالألياف الغذائية التي تحتوي على مركبات النشا المسماة “بيتا جلوكان” التي تمكنك من الشعور بالشبع لفترة أطول وزيادة مستويات هرمون الحليب.
المكسرات: تحتوي المكسرات غير المملحة على البروتين والدهون الصحية غير المشبعة وأوميغا 3 المهمة لنمو دماغ الطفل والجهاز العصبي.
المشمش: فهو أكثر أنواع الفاكهة شيوعًا لاحتوائه على الحمض الأميني “التربتوفان” الذي يدفع الجسم إلى إنتاج هرمونات الحليب وزيادة إنتاج حليب الثدي
تستطيع الأم سحب اللبن من الثدي عن طريق استخدام مضخة الثدي، وذلك في حالة عدم تمكن الطفل من الرضاعة من ثديها.
فالمضخة من أهم الوسائل المستخدمة لزيادة حليب الأم وسحب اللبن بالكامل من الثدي.
هناك العديد من الفوائد لمضخة الثدي، منها:
التحكم في وقت تغذية طفلك: سيمنحك هذا مزيدًا من التحكم في جدول تغذية طفلك ووقت إمداد الحليب ويمنحك بعض الوقت للراحة.
مساعدة الأمهات العاملات: تساعد مضخة الثدي الأمهات العاملات على سحب الحليب من الثدي قبل التوجه إلى العمل، لذلك يمكن لمربية الأطفال إطعام الطفل بالحليب الطبيعي بدلًا من الحليب الاصطناعي عندما تكون الأم في العمل أو خارج المنزل.
مساعدة الأم على تقسيم الرضعات: يمكن أن تساعد.مضخة الثدي الأب أو الجد على مساعدة الأم في الرضاعة.
الرضاعة الطبيعية للطفل بانتظام هي أفضل طرق إدرار حليب الأم بعد الولادة.
إذا كان الفارق بين الرضعتين اللاتي يتناولها الطفل رضاعة تتراوح من ثلاث إلى أربع ساعات فإنه يفضل إضافة رضعة أخرى بينهما.
أن تحصل الأم على استراحة من 20 إلى 30 دقيقة في حالة أنها وجدت أن الطفل لم يكتفي بما يحصل عليه من حليب الرضاعة، حيث يتيح ذلك إنتاج الكثير من الحليب لاستكمال الرضاعة مرة أخرى.
يفضل إرضاع الطفل أكثر من مرة خلال الليل، حيث أن هرمون البرولاكتين تزداد نسبته في الليل، مما يساعد على إدرار حليب الأم ليلًا.
يجب أن يتم إرضاع الطفل بصفة مستمرة في الأسابيع الأولى بعد الولادة حتى يتمكن من التعود على الرضاعة من الثدي.
لابد من مراعاة أن تكون طريقة وضع الطفل على الثدي صحيحة، حيث يمكن أن يؤدي وضعه بشكل خاطئ إلى قلة حليب الأم الذي يحصل عليه الطفل.
وتتمثل الطريقة الصحيحة بوضع الطفل على الثدي بأن يتم إدخال حلمة الثدي والعتبة المحيطة بها داخل فم الطفل، الأمر الذي يتسبب في فرك فم الطفل ولسانه وشفتيه لغدد الحليب في الثديين فيزيد من إنتاج الحليب عند الأم.
إذا تم إدخال الحلمة فقط داخل فم الطفل فإن ذلك سيؤدي إلى تشقق الحلمة بالإضافة إلى عدم حصول الطفل على الحليب لأنه سيقوم برضاعة الحلمة فقط.
الإكثار من شرب الماء والمشروبات التي تدر الحليب بسرعه
الحرص على تناول أغذية تدر الحليب
استخدام كلا الثديين خلال كل رضعه
سحب الحليب باستخدام مضخة الثدي
الرضاعة الطبيعية بشكل مستمر
تدليك الثدي بحركات دائرية
وضع الطفل على الثدي بشكل مستمر
شرب كمية مناسبة من الحليب
تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكحول
الاسترخاء والبعد عن التوتر